بسم الله الرحمن الرحيم
لستُ متشائماً ولا يائساً (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) ولكنني أنقل لكم المواقف المتعلقة بالثورة السورية كما أراها ولا ضيرَ في نقل لحقيقة مهما كانت صعبة ومُرّة ، ولنتذكّر أن هذه الثورة هي الثورة الفاضحة للمتخاذلين والكاشفة للأقنعة الزائفة.
فلننظر ماذا قدم هؤلاء لثورتنا:
1- جامعة الدول العربية: تشكيلة واسعة من الفرص والمهل والمبادرات آخرها مبادرة عراقية ذات منشأ إيراني صفوي ، وفي نهاية المطاف أتحفونا بـ(بروتوكول الموت) .
2- دول مجلس التعاون الخليجي: سحب السفراء للتشاور (وما يزال التشاور مستمراً).
3- رئيس الوزراء التركي رجب طيّب أردوجان: قاموس ضخم من التوبيخات والشتائم والتهديدات في حق بشار الأسد.
4- رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي: دعم سياسي قائم على حقد طائفي وأرتال من شبيحة مقتدى الصدر.
5- إيران: دعم ميداني من شبيحة (الحرس الثوري) ودعم مادي وسياسي ولوجيستي ونقل خبرات في مجال قمع الاحتجاجات.
6- (حزب الله) في لبنان: إرسال مقاتليه إلى مختلف المناطق السورية والتضييق على النشطاء والمعارضين داخل الأراضي اللبنانية وتعطيل المظاهرات المناهضة للنظام وملاحقة واستهداف اللاجئين السوريين الهاربين من آلة القتل الأسدية.
7- حركة حماس: صمت مطبق كصمت القبور كنّا نتفهّمه في بداية الثورة أما الآن وبعد كل هذه الدماء فلا نقول إلا: خاب أملنا.
8- روسيا: فيتو غير مسبوق واتهامات للثوار بالإرهاب ودعم سافر للنظام وسلاح نُقتل فيه كل دقيقة.
9- الاتحاد الأوروبي وأمريكا: تجميد لأرصدة غير موجودة غالباً وعقوبات خائبة استغلّها النظام لتعزيز نظرية المؤامرة التي يعتاش عليها.
10- المجلس الوطني السوري: أداء ضعيف لا يرتقي إلى تطلّعات الشعب السوري وتضحياته.
11- هيئة التنسيق: تمزيق المعارضة وشقّ الصف السوري والتنسيق في الخفاء مع النظام.
12- الجيش السوري الحر: بطولات وتضحيات أسطورية … لهم منّا ضياء العيون .
13- أنا وأنت: لينظر كلّ واحد منّا إلى سيرة شهيد بطل أو ثائر جريح أو ناشط أسير ليشعر بضآلة ما قدّم وليعلم أنه أمامه الكثير ليعمله.
****************************
فارس ليل انا فاسمعوني
إسمعوا صوتا بلا هويه
لا تسكتوني كما أسكتم البندقية
فأنا مقاتل لااا مجادل على التراب أو القضية
من أجل هذا اسمعوني
علمتموني أن أُقاوم وأن أموت ولا أُساوم
فأين حيفا وأين يافا وأين عكا والبقية أين ميثاقي العظيم وأين أخلاقي الثورية هل أضعتم كل هذا يا عمالقة القضية
من أجل هذا اسمعوني
راح فادي والزكاري لم يخونوا في الوصية
